النائب نافع التراس : يمثل نموذجًا للسياسي الواعى الذي يجمع بين الفكر الوطني العميق والإلتزام بحقوق الإنسان
بقلم : أيمن شاكر
نائب رئيس قسم الأدب
في ظل الظروف التي تواجهها مصر في الفتره الاخيره ، تَبرز شخصيات سياسية تلعب دورًا محوريًا في دعم مسيرة الوطن وتعزيز استقراره. ومن بين هذه الشخصيات النائب / نافع التراس ، نائب رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة ، الذي يُعد أحد الأصوات البارزة في الساحة السياسية المصرية . يتمتع التراس برؤية واضحة وفكر متوازن يتكامل مع رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي والقيادة السياسية ، مما يجعله أحد الركائز الداعمة لمسيرة التنمية والإصلاح في مصر .
فكر النائب نافع التراس المتوافق مع القيادة السياسية :
يتبنى النائب نافع التراس فكرًا وطنيًا يركز على تعزيز حقوق الإنسان والمواطنة في إطار تحقيق الاستقرار الاجتماعي والسياسي . وهو يؤمن بأن الأمن والتنمية هما وجهان لعملة واحدة ، ولا يمكن فصل أحدهما عن الآخر . وهذا الفكر يتوافق بشكل كبير مع رؤية الرئيس السيسي ، الذي يرى أن بناء الدولة القوية يحتاج إلى تعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين ، مع الحفاظ على الأمن القومي كأولوية قصوى .
كما يدعم التراس جهود الدولة في مكافحة الإرهاب وبناء مؤسسات قوية قادرة على مواجهة التحديات ، وهو يؤكد دائمًا على أهمية الحوار الوطني كأداة لتعزيز المشاركة السياسية وبناء توافق مجتمعي حول القضايا الوطنية . هذا الفكر المتوازن يجعل منه شخصية سياسية تحظى باحترام واسع بين مختلف الأطياف السياسية.
دوره في تعزيز حقوق الإنسان والمواطنة :
كأحد أبرز أعضاء حزب حقوق الإنسان والمواطنة ، يحرص نافع التراس على تعزيز مفاهيم المواطنة الكاملة ، التي تقوم على المساواة والعدل وتكافؤ الفرص ، وهو يرى أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب تعاونًا وثيقًا بين الحكومة والمجتمع المدني ، وهو ما يتوافق مع سياسات الدولة المصرية في تعزيز الشفافية ومكافحة الفساد .
كما يدعم التراس جهود الدولة في تمكين المرأة والشباب ، معتبرًا أن تمكين هذه الفئات هو أساس بناء مستقبل أفضل لمصر ، وهو يؤكد دائمًا على أهمية التعليم والصحة كحقوق أساسية يجب أن يتمتع بها كل مواطن ، وهو ما يتوافق مع رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي في بناء الإنسان المصري .
في النهاية …
يمكن القول إن النائب / نافع التراس
يمثل نموذجًا للسياسي الواعي الذي يجمع بين الفكر الوطني العميق والالتزام بحقوق الإنسان والمواطنة ، فبفكره المتوافق مع رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي والقيادة السياسية يجعله أحد الأعمدة الداعمة لمسيرة مصر نحو المستقبل. وفي ظل التحديات التي تواجهها المنطقة ، تظل مثل هذه الشخصيات مصدر إلهام للأجيال القادمة ، لتعزيز قيم الوطنية والانتماء ، وبناء مصر قوية ومستقرة ، تليق بتاريخها العظيم وشعبها العظيم …
حفظ الله مصر وشعبها
سنلتقى إن كان فى العمر بقيه