النائب نافع التراس يُثمّن الاتصال الهاتفي بين الرئيس السيسي ورئيس وزراء نيبال ويعتبره خطوة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية
نواب وأحزاب
بقلم : أيمن شاكر
رئيس قسم الأدب
في تعليقٍ على الاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء نيبال كي بي شارما أولي ، أشاد النائب نافع التراس ، نائب رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة ، بالخطوة التي اعتبرها ” توجهاً استراتيجياً لتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر ونيبال ، وتوسيع آفاق التعاون المشترك في ظل التحديات الدولية الراهنة “.
وأكّد التراس في تصريحٍ صحفي أن هذا الحوار الرئاسي يعكس رؤية القيادة المصرية لتوطيد الشراكة مع دول العالم ، خاصة في قارة آسيا التي تُعدّ سوقاً واعدةً للتعاون الاقتصادي والاستثماري.
وقال : ” الاتصال يؤكد التزام مصر ببناء جسور التواصل مع جميع الدول ، انطلاقاً من دورها التاريخي كدولة محورية في تحقيق التوازن الدولي ودعم الاستقرار الإقليمي “.
وأشار النائب إلى أن تركيز الرئيس السيسي خلال المُكالمة على المجالات الاقتصادية والاستثمارية يُظهر حرص مصر على تحويل العلاقات الدبلوماسية إلى شراكات ملموسة تُسهم في تحقيق التنمية المستدامة لكلا البلدين.
ولفت إلى أن ” نيبال ، بموقعها الجغرافي المتميز في جنوب آسيا ، يمكن أن تكون بوابة لمصر لتعزيز التبادل التجاري مع دول المنطقة ، خاصة في مجالات السياحة والطاقة المتجددة ، بالإضافة إلى الاستفادة من الخبرات المصرية في البنية التحتية والمشروعات الكبرى “.
من جهة أخرى ، نوّه التراس بتقدير رئيس وزراء نيبال للدعم المصري ، معتبراً ذلك انعكاساً لسمعة مصر الدولية كداعمٍ للتنمية والتعاون الإنساني. وأضاف : ” الدور المصري لا يقتصر على الجانب الدبلوماسي ، بل يمتد إلى مشاركة الخبرات الفنية وتقديم المساعدات الإنمائية ، وهو ما يُعزّف قيم التضامن التي تدعمها القيادة السياسية “.
كما أشاد النائب بالاتفاق على التنسيق بشأن القضايا الإقليمية والدولية ، مؤكداً أن مثل هذا الحوار يُعزّز القدرة على مواجهة التحديات المشتركة ، كالأمن الغذائي وتغير المناخ ، عبر منصاتٍ متعددة الأطراف.
واختتم حديثه بالقول : ” هذا الاتصال ليس مجرد حديث دبلوماسي روتيني ، بل هو لبنة في صرح التعاون الاستراتيجي الذي سينعكس إيجاباً على شعبينا ، ويُرسّخ لمصر مكانتها كفاعل رئيسي في هندسة السياسات الدولية “.
يُذكر أن البيان الرسمي الصادر عن رئاسة الجمهورية قد أكّد سعي الجانبين لتعزيز التعاون في التجارة والاستثمار ، فضلاً عن تبادل الدعم في المحافل الدولية ، مما يُفتح آفاقاً جديدةً للشراكة بين القاهرة وكاتماندو في السنوات المقبلة .
حفظ الله مصر وقيادتها وشعبها العظيم
سنلتقى إن كان فى العمر بقيه