النائب نافع التراس يُكرم الأستاذه الدكتورة نائلة محمد فريد طولان تقديرًا لجهودها في مجال العمارة والتعليم
نواب وأحزاب
بقلم أيمن شاكر
نائب رئيس قسم الأدب
في إطار دعم الجهود الأكاديمية والمهنية المتميزة ، كرّم النائب نافع التراس ، نائب رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة ، الأستاذة الدكتورة نائلة محمد فريد طولان ، أستاذ العماره المساعد عماره هندسة القاهرة ، وذلك خلال حفل تكريمي نظمه حزب حقوق الإنسان والمواطنة مؤخرًا ، جاء التكريم تقديرًا لإسهاماتها البارزة في مجال العمارة وتعزيز الشراكة بين الأكاديميا والمؤسسات الحكومية لخدمة خطط التنمية العمرانية المستدامة.
تحمل الدكتورة نائلة طولان رسالة أكاديمية متميزة ، حيث شاركت في إعداد أجيال من المهندسين المعماريين عبر تدريسها بكلية الهندسة جامعة القاهرة ، إلى جانب إشرافها على أبحاث علمية تسهم في تطوير مفاهيم العمارة المستدامة والتخطيط الحضري . كما لعبت دورًا فعالًا في مشاريع تنسيق مع وزارة الإسكان ، منها مبادرات تهدف إلى تحسين المناطق العشوائية وتصميم مساكن تلبي احتياجات المجتمع مع الحفاظ على الهوية المعمارية المصرية.
خلال الحفل ، أشاد النائب نافع التراس بجهود الدكتورة نائله طولان ، قائلًا : ” إن الدكتورة نائلة نموذج للعطاء الأكاديمي والوطني ، حيث تجسد في أبحاثها ومشاريعها رؤية مصر 2030 للتنمية العمرانية المتكاملة ”
كما سلط الضوء على أهمية دمج الخبرات الأكاديمية في السياسات الحكومية ، مشيرًا إلى أن شراكات مثل هذه تُعزّز تحقيق أهداف الوزارة في توفير سكن لائق وبناء مدن ذكية.
من جانبها ، أعربت الدكتورة نائلة عن امتنانها لهذا التكريم ، مؤكدةً أن ” العمارة ليست مجرد تصميم مبانٍ ، بل هي صناعة حياة تُراعي البيئة والثقافة والإنسان “. كما أشارت إلى تعاونها القائم مع وزارة الإسكان في مشاريع قيد التنفيذ ، منها تصميم مجتمعات عمرانية صديقة للبيئة تعتمد على الطاقة المتجددة.
يُعد هذا التكريم رسالة تشجيع للمهنيين والأكاديميين في مجال العمارة ، خاصة النساء اللاتي يقدمن إسهامات جليلة في مجالات هندسية كانت تُعتبر حكرًا على الرجال سابقًا. كما يُبرز دور وزارة الإسكان في دعم الكفاءات الوطنية لتحقيق رؤية الدولة في التحضر المستدام ، مما يعكس تكاملًا بين السياسات الحكومية والخبرات البحثية.
بهذا ، يُضيف التكريم فصلًا جديدًا في مسيرة التعاون بين مؤسسات الدولة والجامعات ، داعيًا إلى مزيد من المبادرات التي تُحَوِّل الأبحاث النظرية إلى حلول عملية على أرض الواقع.