اليوم.. وصول المستشار عادل عبادة إلى مطار أسيوط استعدادًا لانطلاق حملته البرلمانية

اليوم.. وصول المستشار عادل عبادة إلى مطار أسيوط استعدادًا لانطلاق حملته البرلمانية
عودة منتظرة إلى أرض الوطن
يعود اليوم، المستشار المالي عادل عبادة محمد أحمد إلى مصر، قادمًا من دولة الإمارات العربية المتحدة، في رحلة تنطلق من مطار الشارقة الدولي الساعة 6 مساءاً ، متجهة إلى مطار أسيوط الدولي، وذلك استعدادًا لبدء جولاته الميدانية واللقاء المباشر مع أهالي دائرة دار السلام – محافظة سوهاج، ضمن استعداداته الرسمية لخوض انتخابات مجلس النواب المصري 2025.
وتأتي هذه العودة في توقيت حاسم، يؤكد التزامه التام بمسؤوليته تجاه أبناء دائرته، وحرصه على التواجد في الشارع وبين الناس، للاستماع إليهم عن قرب، والعمل من أجلهم بكل صدق وإخلاص.
يُعد المستشار عادل عبادة أحد أبرز الخبراء المصريين في مجال الاستشارات المالية والضريبية الدولية، ويشغل منصب مستشار معتمد لدى الهيئة الاتحادية للضرائب في الإمارات. حاصل على بكالوريوس تجارة إنجليزي (محاسبة) من جامعة سوهاج، ودبلومتين من جمعية فني الضرائب البريطانية (ATT) في كل من ضريبة القيمة المضافة (VAT) وضريبة الشركات (Corporate Tax).
قدم خلال مسيرته الاستشارية خدمات متقدمة لأفراد وشركات عالمية وجهات حكومية ومنظمات دولية، في دول الخليج وأوروبا، مما منحه خبرة عملية عالمية مميزة، وشبكة علاقات اقتصادية قوية.
من الإمارات إلى البرلمان.. رؤية وطنية
أسس عادل عبادة عددًا من الشركات الناجحة خارج مصر في مجالات المحاسبة، الضرائب، والتصميم الداخلي، ويشغل حاليًا منصب المدير العام لتلك الشركات. وبالرغم من هذا النجاح، لم ينفصل عن هموم الوطن، بل ظل مرتبطًا بقضايا أبناء دائرته، ما دفعه لإعلان ترشحه لانتخابات مجلس النواب 2025، ممثلًا عن دائرة دار السلام – سوهاج.
رسالته إلى أهالي دار السلام
“أعود غدًا إلى أرض الوطن، دار السلام التي أنتمي لها، حاملاً معي خبرة السنين، وعزيمة لا تلين لخدمة أهلي. أتقدم إليكم اليوم مرشحًا لمجلس النواب، وأعدكم أن أكون صوتكم الحقيقي في البرلمان، وأن أضع احتياجاتكم على رأس أولوياتي. هدفنا واحد، وهو أن نجعل دار السلام نموذجًا في التنمية، والكرامة، والعدالة.”
عودة المستشار عادل عبادة محمد أحمد غدًا من الإمارات إلى مصر تمثل بداية فصل جديد من العمل العام الجاد، حيث يضع خبرته وعلاقاته الدولية في خدمة مجتمعه المحلي، ويستعد لخوض واحدة من أهم المحطات الديمقراطية في حياته، واضعًا نصب عينيه رفعة أهل بلده ومستقبلهم.