Uncategorized

باسم محمد عبد التواب.. الطالب المُعلّم الذي يصنع الفارق في تعليم الدراسات الاجتماعية

 

 

القاهرة – صدى التميّز الشبابي

 

في مشهد نادر يجمع بين الشغف والمهنية، يبرز اسم أستاذ باسم محمد عبد التواب كأحد النماذج الشبابية الملهمة في مجال التعليم، حيث يجمع بين كونه طالبًا بكلية التربية – جامعة عين شمس، وبين عمله كـمدرس دراسات اجتماعية للمرحلتين الابتدائية والإعدادية، مقدمًا محتوى تعليميًا مميزًا يخاطب عقول الطلاب ويجذبهم للمادة بمنهجية حديثة.

 

ينتمي أستاذ باسم إلى منطقة ميت نما – شبرا الخيمة – محافظة القاهرة، وقد استطاع أن يثبت مكانته في ساحة التدريس رغم صغر سنّه، معتمدًا على طرق تدريس تفاعلية حديثة تجعل الطالب متفوقًا ومحبًا للمادة، حتى ولو كانت من المواد التي يُعتقد أنها “جافة” أو غير محببة، بالنسبة للطالب.

 

يقول أستاذ باسم:

“أؤمن إن كل طالب ليه مفتاح، وواجبي كمدرس إني أوصله مهما كانت حالته النفسية أو خلفيته التعليمية. قدرت أشتغل مع طلاب كانوا فاقدين الأمل في نفسهم، ورجعنا الثقة واحدة واحدة والنتائج بتتكلم.”

 

أستاذ باسم لا يعمل فقط داخل الفصول، بل يمتد تأثيره إلى التعليم الرقمي، حيث يُدرّس أونلاين وأوفلاين داخل أكثر من أكاديمية، ويقدم دروسًا خصوصية (برايفت) في المناهج المصرية، كما يُدرّس أونلاين فقط المناهج العربية الخاصة بدول الخليج مثل الإمارات وقطر والسعودية.

 

ولم يكتفِ أستاذ باسم بذلك، بل أسس منصة تعليمية رقمية تحت اسم “Basemind”، وهي صفحة متخصصة تقدم محتوى وكورسات تعليمية تُساعد المعلمين الشباب في بداية طريقهم المهني، وهي تجربة نادرة لمدرّس ما زال طالبًا جامعيًا.

📌 يمكن متابعة الصفحة من خلال هذا الرابط:

https://www.facebook.com/share/173snW5wHr/?mibextid=wwXIfr

 

ويُضيف:

“أنا من الناس القليلة اللي بدأت التدريس وهي لسه في الكلية، ومع ذلك مستوايا بشهادة الطلاب وأولياء الأمور أعلى من ناس ليها سنين في المجال. المهم الشغف والتطوير المستمر.”

 

أستاذ باسم محمد عبد التواب يمثل نموذجًا حقيقيًا لما يجب أن يكون عليه المعلم الشاب في العصر الحديث: مبادِر، واعٍ، مطوّر لنفسه، وقادر على التعامل مع كل أنواع الطلاب بعقلية احترافية وإنسانية في آنٍ واحد.

 

إنه ببساطة “المعلم القادم من المستقبل.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى