بروتوكول تعاون بين أكاديمية بناة المستقبل الدولية والدكتور دياب فتحي دياب لإطلاق برنامج الإجازة المهنية في السيرة النبوية
كتب/أحمدوصفي
“الإجازة المهنية في السيرة النبوية”
نقلة نوعية في مجال دراسة السيرة النبوية بأسلوب يجمع بين التحقيق العلمي، والتحليل التربوي، والتطبيق الواقعي المعاصر.
جاء هذا التعاون في إطار حرص الأكاديمية، برئاسة الدكتورة مها فؤاد، على تقديم برامج أكاديمية رصينة تخدم رسالة بناء الإنسان، وتعزز الوعي الإسلامي المستنير، عبر شراكات علمية مع رموز أكاديمية وعلمية مرموقة في العالم العربي والإسلامي.
يهدف البرنامج إلى تأهيل المشاركين تأهيلاً مهنيًا وعلميًا شاملًا في مجال السيرة النبوية، من خلال تقديم محتوى يجمع بين الفهم التاريخي العميق، والتأصيل العقدي، واستلهام الدروس العملية من حياة النبي محمد ﷺ، لبناء الذات والمجتمع.
صرحت الدكتورة مها فؤاد، رئيس مجلس إدارة الأكاديمية، بأن هذا التعاون يأتي ضمن استراتيجية الأكاديمية في توسيع نطاق برامجها التخصصية، وربط العلوم الشرعية بمناهج التفكير التطبيقي والتربوي، بما يخدم احتياجات طلاب العلم، والدعاة، والمعلمين، وكل من يسعى إلى الاقتداء الواعي بسيرة خير الأنام ﷺ.
وأعرب فضيلة الدكتور دياب فتحي دياب عن سعادته بهذا التعاون المثمر، مؤكدًا أن البرنامج يستهدف بناء عقلية علمية قادرة على تحليل أحداث السيرة وربطها بالواقع، مشيرًا إلى أن السيرة ليست مجرد تاريخ، بل هي مصدر مستمر للهداية والإصلاح.
حول البرنامج:
• الفئة المستهدفة: طلاب العلم، المعلمون، الدعاة، المهتمون بالسيرة النبوية
• مدة البرنامج: من 3 إلى 6 أشهر
• نظام الدراسة: حضور مباشر أو عن بُعد
• المحاور: من المولد الشريف حتى الوفاة، مرورًا بالغزوات، الهجرة، بناء الدولة، والسمات القيادية للنبي ﷺ
• الهدف الأسمى: تأصيل المحبة والاقتداء، وتحويل السيرة إلى منهج حياة وسلوك واقعي
ويأتي توقيع هذا البروتوكول ضمن سلسلة من الشراكات العلمية التي تعقدها أكاديمية بناة المستقبل الدولية لتعزيز المحتوى العربي الهادف، وتأهيل جيل من الباحثين والقادة الذين يحملون رسالة العلم والمعرفة، مستلهمين من السيرة النبوية أعظم ما عُرف من قيم ومبادئ.
