بقلم المهندس أحمد مكادي ….مش مهم اتأخرت لإمتى… المهم بدأت إمتى!

بقلم المهندس أحمد مكادي ….مش مهم اتأخرت لإمتى… المهم بدأت إمتى!
في وسط سباق الحياة، كل واحد فينا بيبص حواليه، يحس إنه متأخر…
فلان خلص، وفلان اشتغل، وفلان سافر، وأنا لسه في أول الطريق.
بس الحقيقة اللي محدش بيقولها لك:
“مفيش حد متأخر طول ما هو بيبدأ.”
أنا شخصيًا مكنتش من اللي دخلوا هندسة من أول مرة، بدأت من الصنايع، والمعهد، ولحد ما وصلت لهندسة – جامعة أسيوط، كنت شايف ناس سبقوني بخطوات، بس كنت واثق إني ماشي في طريقي، وإن كل تأخير كان بيجهزني لشيء أكبر.
الطريق مش واحد… لكن النجاح متاح للجميع
فيه ناس تتخرج بدري، بس تفضل تايهة
وفيه ناس تتأخر في البداية، لكن لما تشتغل على نفسها توصل لأبعد مما كانت تتخيل.
السر مش في سرعة الوصول… السر في وضوح الهدف.
مهما كان عندك تأخير، ضعف، ظروف، تشتت…
لو نيتك سليمة، وسعيك صادق، فـ ربنا مش هيتخلى عنك.
ثقافة “الفرصة التانية”
اللي بينجح مش دايمًا الأذكى، ولا الأغنى، ولا أول الناس…
اللي بينجح هو اللي لما يقع بيقوم، واللي لما يتأخر ما يستسلمش.
الفرصة التانية مش ضعف، الفرصة التانية شجاعة.
شجاعة تعيد ترتيب نفسك، وتكمل، وتحارب علشان حلمك من تاني.
لكل شاب أو بنت حاسين إنهم اتأخروا:
• مفيش سن للنجاح، ولا معاد ثابت للحلم
• كل بداية مهما كانت متأخرة، ممكن تبقى بداية عظيمة
• إنت مش مطالب تكون زي حد… إنت مطالب تكون أفضل نسخة من نفسك
ابدأ من النهارده… حتى لو اتأخرت سنين.
ابدأ ومعاك نيتك، وربك، وتعبك… والباقي هيتكتب لك توفيق.
في النهاية، النجاح مش سباق، النجاح “رحلة”.
وكل واحد فينا ليه سكته، ليه وقته، وليه رزقه.
بس أهم حاجة:
ماتقفش… كمل، وربنا هيفتح لك أبوابك.