“لمسة أمل”.. مبادرة تصنع الفرق وتنقل التنمية من الحلم إلى الواقع
برعاية البرنامج التلفزيوني " لمسة آمل"

في حوار خاص.. مؤسسو مبادرة “لمسة أمل” للتنمية يكشفون: رؤيتنا بناء مجتمع قادر ومتماسك
في ظل التحديات المجتمعية التي تواجه مختلف الفئات داخل المجتمع، برزت مبادرة “لمسة أمل” للتنمية كأحد النماذج الرائدة التي تجمع بين العمل المجتمعي والتنموي، وتسعى لإحداث تأثير ملموس ومستدام على أرض الواقع. في حوار صحفي خاص، التقينا بمؤسسي المبادرة: السيد المستشار هاني عبدالرحمن والدكتور عبدالرحمن عبدالله عوضون، حيث كشفا عن أهداف المبادرة، أنشطتها، ورؤيتها المستقبلية في خدمة الإنسان والمجتمع.
رؤية تنموية شاملة
بدأ الحديث سيادة المستشار هاني عبدالرحمن إسماعيل موضحًا أن “لمسة أمل” ليست مجرد مبادرة، بل مشروع حياة يستهدف تمكين الإنسان وبناء قدراته في شتى المجالات، قائلًا:
“انطلقت المبادرة من إيماننا بأن كل فرد يمتلك طاقة وقيمة تستحق أن تُكتشف وتُنمّى، وغايتنا أن نعيد الأمل للفئات الأكثر احتياجًا من خلال برامج عملية تدعم التنمية الحقيقية.”
محاور متعددة لخدمة المجتمع
من جانبه، أشار الدكتور عبدالرحمن عبدالله عوضون، خبير التنمية البشرية والإرشاد الأسري، إلى أن المبادرة تعتمد على نهج متكامل يشمل:
برامج تدريبية وتأهيلية موجهة للشباب والنساء، لبناء المهارات الحياتية والمهنية.
خدمات استشارية وأسرية للأسر المستحقة، تشمل الدعم النفسي والتربوي.
مشروعات تنموية صغيرة تهدف إلى خلق فرص عمل وتحقيق الاكتفاء الذاتي للأسر.
التوظيف والتوجيه المهني عبر شراكات مع مؤسسات وشركات لتوفير فرص حقيقية للشباب.
وأضاف:
“نؤمن بأن التنمية لا تكتمل إلا عندما يشعر الفرد بقيمته، ويجد مكانه الفعلي في المجتمع، ولذلك نعمل على دمج الجوانب النفسية، الاجتماعية، والاقتصادية معًا.”
من الفكرة إلى التنفيذ.. واقع ملموس
وعن تحويل المبادرة من مجرد فكرة إلى إنجازات ملموسة، و أكد المستشار هاني عبدالرحمن أن سر النجاح يكمن في العمل الميداني وتحديد الأولويات الحقيقية،
“بدأنا بتنفيذ دورات تدريبية في مجالات مثل ريادة الأعمال، إدارة الوقت، والاتصال الفعّال، الإرشاد الأسري وتعديل السلوك ولجنة حماية الطفل وامتد عملنا ليشمل دعم عشرات الأسر، وتأهيل مئات الشباب لسوق العمل.”
كما أشار إلى أن المبادرة نجحت بالفعل في توظيف عدد من الشباب والفتيات عبر التواصل مع قطاعات مختلفة، إلى جانب تقديم مشروعات تنموية صغيرة ممولة جزئيًا.
أمل مستمر.. وطموح لا يتوقف
وفي ختام الحوار، أكد الدكتور عبدالرحمن عوضون أن “لمسة أمل” تسير وفق رؤية مستقبلية واعدة، تسعى إلى التوسع في المحافظات المختلفة، وتعزيز الشراكات مع الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني.
“لدينا خطة لافتتاح وحدات تدريبية جديدة، وتنظيم قوافل توعوية وتنموية بالتعاون مع مؤسسات تعليمية وصحية. نحن نؤمن أن التنمية تبدأ من الإنسان، وتنتهي بتحقيق مجتمع أكثر وعيًا واستقرارًا.”
“لمسة أمل”.. ليست مجرد مبادرة، بل رسالة إنسانية متواصلة.