خدمة المواطن أولاً.. د. أحمد أيمن هريدي يطلق حملته الانتخابية تحت شعار “الصحة مسؤولية الجميع”

د. أحمد أيمن هريدي، طبيب أسنان ومدير الإدارة الصحية بصدفا، يخوض انتخابات مجلس النواب 2025 مرشحًا فرديًا برمز “النجفة”. تعرف على سيرته المهنية، نشاطه المجتمعي، برامج حملته وروابط صفحاته الرسمية.
يشكل دخول الأطباء والكوادر الصحية إلى خريطة التمثيل النيابي ظاهرة لافتة في المشهد المحلي، لا سيما عندما يجمع المرشح بين السيرة المهنية والخبرة الإدارية والعمل الميداني. من هذا السياق تبرز شخصية الدكتور أحمد أيمن عبدالرحمن هريدي، طبيب أسنان يشغل منصب مدير الإدارة الصحية بصدفا، ويخوض انتخابات مجلس النواب 2025 مرشحًا فرديًا عن دائرة أبوتيج ـ صدفا ـ الغنايم، حاملًا رمز “النجفة”. (facebook.com)
من الملف المهني إلى إدارة الصحة المحلية
تُبرز السيرة المهنية لد. أحمد أيمن خلفية طبية متينة؛ فهو طبيب أسنان عمل في وحدات صحية محلية وارتقى إلى منصب إداري في مديرية الصحة بأسيوط، حيث قاد مبادرات خدمية محلية وشارك في افتتاحات وفعاليات صحية داخل الدائرة. أنشطته المتكررة وظهوره الميداني تؤكد ارتباطه الوثيق بالمجتمع المحلي وبتحسين خدمات الرعاية الأولية.
حملة انتخابية مبنية على الحضور المجتمعي
تعتمد حملة د. هريدي على عناصر الحضور الميداني والتواصل المباشر مع المواطنين، مع إبراز ملفه الصحي والخبرة الإدارية كنقطة تميّز في برنامج ترشحه. المواد البصرية للحملة تُظهره بملامح قيادية احترافية، ويُستخدم رمز “النجفة” كعلامة بصرية للحشد والتذكير الانتخابي في الدائرة. تردد الرسائل الدعائية المحلية دعمه كمرشح للشباب وكممثل للقضايا الصحية والخدمية.
نقاط القوة والفرص
خلفية طبية وإدارية: تجعل منه مرشحًا مقنعًا لتقديم حلول عملية لمشكلات الصحة المحلية والبنية الأساسية الصحية. (facebook.com)
حضور ميداني: مؤتمرات ومختلف الفعّاليات داخل الدائرة تُظهر تواصله المباشر مع قواعد الناخبين واستجابته لمطالبهم. (facebook.com)
رسالة تركّز على الشباب والخدمات: استهداف فئات الشباب وإبراز ملفات التوظيف والخدمات الصحية والتعليمية يعزّز من قاعدة أنصاره المحتملين. (facebook.com)
التحديات والتهديدات
المنافسة المحلية: السباق في دوائر الصعيد غالبًا ما يتسم بوجود مرشحين محليين ذوي شبكات واسعة، ما يستلزم استراتيجيات تعبئة فعّالة وتمويل كافٍ للحملة.
التوقعات العالية: كون المرشح طبيبًا ومديرًا صحيًا يضع على عاتقه توقعات بتحسين ملموس في الخدمات الصحية، وهو ما يتطلب خططاً قابلة للتنفيذ بعد الفوز.
استنادًا إلى خلفيته، يمكن لد. هريدي التركيز على محاور عملية قابلة للقياس:
تحسين مراكز الرعاية الأولية وتوفير أجهزة طبية أساسية.
برامج صحية وقائية للشباب وكبار السن (مبادرات للفحص المبكر والتوعية).
شراكات مع وزارة الصحة والمنظمات غير الحكومية لتطوير البنية الصحية بالقرى.
دعم مشاريع التشغيل للشباب بالقطاع الصحي وخلافه.
د. أحمد أيمن هريدي يجمع بين ملامح القائد الإداري والطبيب الميداني، ما يمنحه ميزة تنافسية في ملف الخدمات الصحية أثناء المنافسة الانتخابية. نجاحه في الوصول إلى مقعد نيابي سيتوقف على قدرة حملته على ترجمة الحضور الميداني إلى تعبئة انتخابية منظمة، وعلى عرض برامج واقعية تستجيب لمطالب الناخبين اليومية.
بقلم د/ هند قديس مرزوق











