زياد حمدي: “دكتور مصر” الشاب الذي كافح في مجال الدواء والطموح نحو التميز الطبي العام
زياد حمدي: “دكتور مصر” الشاب الذي كافح في مجال الدواء والطموح نحو التميز الطبي
نشرت جريدة “إكسترا نيوز” تقريرًا حول الشاب زياد حمدي محمد أحمد حمزة، المعروف بلقب “دكتور مصر”، الذي أصبح نموذجًا للكفاح والطموح بين أبناء جيله. زياد، البالغ من العمر 17 عامًا، هو ابن قرية القمانة بمركز نجع حمادي بمحافظة قنا، ويجمع بين دراسة الثانوية الأزهرية قسم علمي ودراسة التحاليل الطبية بمعهد أكاديمية السلام في أسيوط.
البداية المبكرة في مجال الدواء
بدأ زياد حمدي رحلته في مجال الدواء منذ صغره، حيث عمل في صيدليات قرى مركز نجع حمادي لمدة سبع سنوات، ليصبح وجهًا مألوفًا في مجتمعه المحلي. عمله في سبع صيدليات مختلفة منحه خبرة واسعة في التعامل مع الأدوية والمرضى، وهو ما أكسبه احترام وثقة أهل منطقته.
وفي تصريح خاص لجريدة “إكسترا نيوز”، قال زياد: “العمل في مجال الدواء كان بمثابة نقطة البداية بالنسبة لي، حيث تعلمت من خلاله أهمية مساعدة الآخرين والعمل بجد لتحقيق أحلامي.”
المسيرة التعليمية والطموح العلمي
رغم التحديات التي واجهته، لم يتوقف زياد عن السعي لتحقيق أحلامه العلمية. فهو يدرس حاليًا في الثانوية الأزهرية قسم علمي، بالتزامن مع دراسته التحاليل الطبية في معهد أكاديمية السلام بأسيوط. هذا الجمع بين التعليمين يعكس تصميمه على تحقيق التميز في مجال الطب والتحاليل.
يطمح زياد إلى أن يصبح متخصصًا في التحاليل الطبية ويواصل تطوير نفسه أكاديميًا ومهنيًا، معتبراً أن التعليم هو المفتاح الرئيسي لتحقيق أهدافه.
أسرة مليئة بالعطاء
زياد هو أصغر أبناء عائلته، التي تُعرف في المنطقة بعائلتي “حمزة” و”حمامة”. كان والده، رحمه الله، يعمل مهندسًا زراعيًا في نجع حمادي، ويُذكر عنه تفانيه في عمله وخدمته للمجتمع. ومن الواضح أن زياد قد ورث عن والده هذا التفاني في العمل وخدمة الآخرين.
رسالة للشباب والطموح نحو المستقبل
زياد حمدي، الذي يحمل لقب “دكتور مصر” من مجتمعه المحلي، يوجه رسالة للشباب قائلاً: “لا يوجد مستحيل أمام الطموح. مهما كانت الظروف صعبة، يمكننا تحقيق أحلامنا بالإصرار والعمل الجاد. حلمي أن أكون نموذجًا للشاب الطموح الذي يوازن بين التعليم والعمل، وأساعد مجتمعي بما تعلمته.”
ختامًا
أشادت “إكسترا نيوز” بمسيرة زياد حمدي، واصفة إياه بأنه نموذج مشرف لشباب صعيد مصر. قصته تعكس قدرة الشباب على التغلب على التحديات وصناعة مستقبل مشرق لأنفسهم ولمن حولهم.
“زياد هو مثال حي على الطموح والإرادة، ونأمل أن نراه في المستقبل أحد أعمدة المجال الطبي في مصر”، بهذه الكلمات اختتمت الجريدة تقريرها، مشجعة الشباب على التعلم والعمل الجاد لتحقيق أحلامهم.