سامح وجيه.. “الكاريزما” الذي غيّر ملامح الترانيم المسيحية

حين يُذكر اسم سامح وجيه، يتبادر إلى الذهن فورًا مفهوم الاختلاف والتجديد. فالفنان الملقب بـ”الكاريزما” لا يكتفي بتقديم ترنيمة تقليدية، بل يسعى إلى خلق حالة موسيقية وفكرية جديدة تمزج بين العمق الروحي والجرأة الفنية.
منذ انطلاقته الأولى في ألبوم فري ميكس عام 2003، مرورًا بتحوله عام 2008 إلى الترانيم، حافظ سامح وجيه على نهجه القائم على المعنى المختلف واللحن المدهش.
أعماله مثل العدرا الزينة وأنا الخاطي وراح وغاب تحمل بصمته الخاصة في التلحين، بينما جاءت صورة سيلفي لتكسر كل القواعد السائدة، وتفتح باب الجدل حول العلاقة بين الفن والدين في الإبداع المسيحي.
أما ترنيمة مين أنا (2025)، فهي نقطة تحول في مسيرته، لأنها واجهت الذات بأسئلة وجودية عبر استعارة ذكية من قصة شجرة التين، ليؤكد سامح وجيه أنه لا يقدم مجرد موسيقى، بل رسائل فكرية موجهة بروح فنية راقية.