قال صقر الكاظم إن كثيرًا من الشباب اليوم يعيشون وهم “النجاح السريع”، وينتظرون من الحياة أن تكافئهم قبل أن يبذلوا الجهد الحقيقي، مؤكدًا أن طريق النجاح لا يبدأ من الحظ أو الشهرة، بل من الداخل من الإيمان والعمل والصبر.
وأضاف صقر:
«الإيمان هو الأمل، والصبر هو المفتاح، والعمل هو الباب. كثيرون يظنون أن الأمل وحده يكفي، لكنه من دون فعل يتحول إلى وهم جميل لا يصنع شيئًا. الحياة لا تُعطي لأنك تنتظر، بل لأنها رأتك تتحرك، تتعب، وتتعلم.»
وأوضح صقر أن النجاح الحقيقي ليس ومضة عابرة ولا ضربة حظ، بل هو نظام حياة يقوم على الانضباط، والالتزام، والقدرة على النهوض بعد كل سقوط. وقال:
«ما نراه اليوم في وسائل التواصل ليس الحقيقة الكاملة، بل النتيجة فقط. الطريق مليء بالشك والخوف والتحديات، لكن من يملك الصبر والرؤية هو من يصل في النهاية.»
وأشار صقر إلى أن الشباب بحاجة إلى إعادة تعريف مفهوم النجاح قائلاً:
«ليس كل تأخير فشلاً، ولا كل تعب ضياعًا. فكل خطوة، مهما كانت صغيرة، تصنع ملامح المستقبل إذا وُجد الإصرار والإيمان.»
ويُعد صقر الكاظم من الأصوات الريادية الشابة الجديدة التي أسست تأثيرًا حقيقيًا في وعي الجيل الطموح، بطرحه الواقعي والعميق حول العمل، والطموح، والوعي الذاتي. ويرى صقر أن سر النجاح في زمن السرعة هو التوازن بين الحلم والعقل، بين الأمل والعمل
