علق الفنان المصري محمد رمضان على الحكم القضائي بإيداع ابنه في دار رعاية

قائلًا إنها “حلقة من سلسلة طويلة من الاضطهاد الواضح والقسوة والتعنت تجاهي”. وأضاف أن هذا الحكم يأتي في إطار حملة تشهير يتعرض لها هو وابنه، مشيرًا إلى أن ابنه كان ضحية تنمر طبقي وليس معتديًا كما روجت بعض وسائل الإعلام.

وأوضح رمضان أن الواقعة بدأت عندما تعرض ابنه للتنمر من قبل مجموعة من الأطفال في نادي “نيو جيزة”

حيث وجهوا له عبارات عنصرية قاسية، مثل “أنت أسود زي أبوك” و”أبوك عنده فيلا وعربيات من فلوس حرام”. وأشار إلى أن هذه الكلمات لا تعبر عن الأطفال بل عن تنشئتهم وتأثير ما يُقال في منازلهم.

وتابع رمضان أنه توجه بنفسه إلى النادي وتحدث مع الأطفال بحضور فرد أمن ومدرب السباحة، مؤكدًا أن النيابة العامة اطلعت على فيديوهات الواقعة وتبين أن ابنه لم يكن المعتدي. واستنكر رمضان صدور بيان صحفي رسمي عن الواقعة دون مراعاة لسرية بيانات الطفل، معربًا عن ثقته في نزاهة القضاء المصري .

أهم النقاط في قضية محمد رمضان وابنه:

– التنمر الطبقي: تعرض ابن رمضان لعبارات عنصرية قاسية من قبل مجموعة من الأطفال في نادي “نيو جيزة”.

– رد فعل محمد رمضان: توجه رمضان إلى النادي وتحدث مع الأطفال بحضور الأمن ومدرب السباحة.

– الحكم القضائي: صدور حكم بإيداع ابن رمضان في دار رعاية، وهو ما وصفه رمضان بأنه “اضطهاد”.

– الطعن على الحكم: حددت محكمة مستأنف جنح الطفل يوم 19 يونيو المقبل موعدًا لنظر المعارضة المقدمة من محمد رمضان على الحكم الغيابي الصادر بإيداع نجله إحدى دور الرعاية التأديبية.