قصه شاديه و اعتزالها و مقابلتها بالشيخ الشعراوي...

قصه شاديه و اعتزالها و مقابلتها بالشيخ الشعراوي…
الفنانه شاديه ( رجعت صغيره بنت عندها 16 سنه ) هكذا تم وصف الفنانه الراحله الكبيره شاديه التي تكون ذكري ميلادها في ٨ فبراير في سنه ١٩٣١ و كانت كواليس لقائها مع الشيخ الشعراوي و ذلك الذي كان بعد قرار اعتزالها .
و قامت شاديه بكشف خلال حوار تسجيلي لها قام الكاتب شريف قنديل بإجرائه معها بعد ان اعتزلت و الذي قامت بتقديمه الاعلاميه مني الشاذلي في احد الحلقات من برنامجها معكم مني الشاذلي كواليس قصه اعتزالها و قامت بتوضيح قائله انها كانت عاوزه انها تعتزل قبل مسرحيه ريا و سكينه .
و قد أضافت انها كان شغلها كان عباره عن حاجتين غناء و تمثيل و لما مكنتش بتلاقي اغاني حلوه كانت بتمثل مش بتلاقي دور حلو بتغني و ان حياتها مليانه بشغلها و لما بدءت تلاقي ان مفيش حاجه حلوه بتعجبها بدأت تكسل و متشتغلش ف كانت بتفكر تعتزل لحد لما حسين كمال كلمها علي مسرحيه ريا و سكينه و قالتلو انها عاوزه تعتزل و هي عشان كانت بتحب ريا اوي ما قرت السيناريو نسيت كل حاجه و كانت عاوزه تشتغلها خلاص و قالت انها هتعملها و بس و نجحت جدا .
و قالت شاديه ان المسرح فادها كتير اوي في انها تظبط مواعيد صلاتها خاصه انها مكنتش بتصلي و قالت انها كانت قاعده مع مامتها و كانت بتصحيها يصلو الفجر و تقرء قرآن و تعيط و قررت و اعتزلت و دعت انها تحج و كانت هتروح بس كانت هتعمل عمليه ف امريكا و قالت هتخلصها و تروح تحج و تعمل عمره و. علي هيكل كلمها قالها ان مولد النبي قرب و عاوزها تغني اغنيه دينيه و وافقت علي طول و انها حست براحه و أمان كبيره جدا.
لقاء شاديه و الشيخ الشعراوي .
حول لقائهم كلمت الشبه الشعراوي و قالتلو انها عاوزه تقابلو و قالتلو انها مش هتغني تاني و انها عاوزه تتحجب و سألته لو هي خلت بوعدها كده و هو قالها ان ده احسن قرار خادتوو بس تصمم عليه و وصفت نفسها ب انها كانت نازله من عندو اكنها طفله عندها ١٦ سنه .