كابتن محمد شعبان… عقلية رياضية وقيادة نفسية في الملاعب
بقلم: فريق التحرير
في عالم الرياضة، لا يُبنى النجاح فقط على المهارات البدنية، بل على التوازن بين الجانب الفني والتهيئة النفسية، وهذا ما يجسده الكابتن محمد شعبان، أحد أبرز الأسماء الصاعدة في مجال الإعداد النفسي الرياضي في مصر، والذي أثبت حضوره القوي في قطاع الناشئين والبراعم خلال سنوات قليلة.
النشأة والتكوين الأكاديمي
وُلد الكابتن محمد شعبان عام 2002، وتتوجت رحلته التعليمية بتخرّجه من كلية التربية الرياضية عام 2024، قسم علم النفس والقياس والتقويم الرياضي، وهو تخصص نادر يجمع بين الفهم العلمي للسلوك الرياضي، وأساليب التقييم والتطوير الذهني للرياضيين.
منذ بداياته، أدرك محمد أن مستقبل الرياضيين لا يُبنى فقط بالتمارين والمهارات، بل بالتركيز، والثقة، والانضباط النفسي. لذا، اختار أن يصنع لنفسه طريقًا مختلفًا، يجمع فيه بين التدريب الفني والإعداد النفسي.
المسيرة العملية
بدأ محمد شعبان مسيرته كمدرب في عدة أكاديميات وأندية، حيث اكتسب خبرة ميدانية كبيرة في التعامل مع لاعبين من مختلف الأعمار.
وتدرج في المهام الفنية حتى أصبح مدربًا عامًا لفريق مواليد 2014 بنادي المستقبل سبورت، وهو واحد من الفرق الواعدة التي تمثل مستقبل النادي.
ولم يتوقف طموحه عند الجوانب البدنية، بل تخصص في الإعداد النفسي للاعبين، ليشغل حاليًا منصب معد نفسي بقطاع البراعم والناشئين بنادي المستقبل سبورت، حيث يعمل على تهيئة اللاعبين نفسيًا وتربويًا للتعامل مع ضغوط المباريات، والنجاح في بيئة تنافسية عالية.
رؤية مختلفة… وهدف واضح
يرى الكابتن محمد شعبان أن اللاعب الناجح هو من يمتلك عقلاً مستقرًا بقدر ما يمتلك جسدًا قويًا، وأن التأسيس النفسي السليم منذ سن مبكرة هو مفتاح النجاح في المراحل الأعلى.
“اللاعب الذي لا يعرف كيف يواجه الخسارة، لن يعرف كيف يحافظ على الفوز.”
— محمد شعبان
طموحات مستقبلية
يسعى الكابتن محمد إلى تطوير منظومة الإعداد النفسي في الأندية المصرية، وتأسيس برامج تدريبية متكاملة تُطبّق على مراحل الناشئين، مع دعم أكبر لدور الأخصائي النفسي الرياضي في الأندية والأكاديميات.
⸻
محمد شعبان هو مثال للشاب الطموح الذي يجمع بين العلم، الخبرة، والرؤية، ويصنع بصمته في كل فريق يعمل معه. مستقبل مشرق ينتظره في عالم الرياضة، وتحديدًا في مجال لا يقل أهمية عن التدريب… بل يُكمل نجاحه.
