Uncategorized
محمد أحمد الغزلاوي.. حين تولد الحروف من قلب الحلم

من بين صفحات الروايات التي قرأها صغيرًا، ولد الحلم. في قرية هادئة بمركز أبو حماد بمحافظة الشرقية، أبصر محمد أحمد الغزلاوي النور في 10 يوليو، ليبدأ منذ طفولته رحلة عشق للكلمة.
في الثانية عشرة من عمره، كان يقضي ساعاته بين كتب الفلسفة والروايات، حتى تجاوز ما قرأه سبعمائة كتاب شكّلت وعيه وصاغت لغته.
رأى فيه معلمه محسن محرم شرارة الموهبة، فحثّه على الكتابة، لتبدأ رحلة الإبداع التي أثمرت عن أعمالٍ مميزة أبرزها رواية “الخائن البريء” وكتابه الورقي “علاقات هشة”.
الغزلاوي لا يكتب لمجرد الحكاية، بل ليمنح القارئ نافذة على ذاته، ومرايا يرى فيها الإنسان هشاشته وقوته في آنٍ واحد.