Uncategorized

محمد زلط.. توقيع الماضي على حاضر مشرق”

لكل مشروع ناجح قصة، لكن قليلًا منها يمتلك روحًا. ومشروع محمد زلط من هذا القليل. فهو لا يبيع القهوة فقط، بل يوقّع على كل كيس منها باسم تاريخه، واسم أجداده الذين وضعوا أول حجر في عالم البن المصري.

 

من قلب القاهرة بدأت الحكاية، ومع مرور الزمن، قرر محمد أن يجعلها حكاية لكل بيت. فوسع الفروع، وجدد المعدات، لكن حافظ على التوليفة السرية التي ورثها. صارت القهوة لا تُباع فقط، بل تُقدّم كرسالة وفاء.

 

اسم زلط لم يعد حكرًا على الذكرى، بل صار علامة تجارية يُضرب بها المثل. وما هذا إلا لأن صاحبها يحترم ما ورث، ويُجيد ما يصنع.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى