Uncategorized

محمود حافظ أبو باشا.. صوت الناس ورمز القوة الهادئة في دمنهور

في وقت تبحث فيه دائرة دمنهور عن نموذج سياسي يجمع بين المصداقية والخبرة والاقتراب الحقيقي من الناس، يبرز اسم محمود حافظ أبو باشا كأحد الوجوه البارزة في مشهد العمل العام، بعد سنوات من الخدمة المجتمعية والمبادرات التنموية التي جعلته قريبًا من الناس دون أن يطرق باب الضوء أو يستعرض ما يقدمه.

 

ينتمي محمود حافظ إلى مدرسة العمل الهادئ التي لا تعتمد على الشعارات ولا الوعود الرنانة، بل تنطلق من الفعل قبل القول. عرفه أبناء دمنهور وشبابها وأهل قراها ونجوعها رجلًا يتحرك حين يتوقف الآخرون، ويساند حين يغيب الدعم، ويستمع قبل أن يتكلم.

 

وربما كان ذلك هو السبب وراء اتساع قاعدته الشعبية بصورة لافتة، ليس بسبب الحملات الدعائية، ولكن بسبب ما تركه من أثر حقيقي في حياة الناس.

 

قيادة واعية.. ورؤية مختلفة

 

يؤمن محمود حافظ أن العمل النيابي ليس صراع نفوذ ولا سباق شهرة، بل هو مسؤولية اجتماعية قبل أن يكون موقعًا سياسيًا. رؤيته تقوم على ثلاث ركائز رئيسية:

 

خدمة المواطن واحترام كرامته

 

تنمية حقيقية تبدأ من القرى والمناطق المهمشة

 

محاربة الروتين وفتح الأبواب المغلقة أمام الناس

 

 

ويقول أبو باشا في أكثر من مناسبة:

“الناس مش محتاجة وعود.. الناس محتاجة اللي يسمعها ويدافع عنها ويكون صوتها بجد”.

 

رمز الفيل.. قوة في مواجهة التحديات

 

اختار محمود حافظ رمز الفيل ليكون معبرًا عن حملته الانتخابية، وهو اختيار لم يأتِ من فراغ؛ فالفيل رمز القوة الهادئة، والثبات، والقدرة على مواجهة التحديات دون ضجيج. رمز يعبر عن شخصيته التي جمعت بين الحزم والتواضع، والقوة والمسؤولية.

 

أما رقم حملته الانتخابية 25 فيمثل عنده فكرة جديدة: “رقم يعبر عن جيل جديد من السياسيين يصنع التغيير من الميدان وسط الناس، وليس من المكاتب المغلقة”.

 

تاريخ مشرف في الخدمة العامة

 

لم يدخل أبو باشا العمل الخدمي اليوم أو أمس، بل عرفه أبناء المحافظة من خلال مبادرات دعم كثيرة، منها:

 

دعم مئات الحالات الإنسانية وعلاج غير القادرين.

 

صاحب مبادرة تيسير الزواج التي زوجت أكثر من 250 حالة.

 

وفر 3 أماكن لتحفيظ القرآن الكريم مجانًا.

 

دعم ذوي الاحتياجات الخاصة بزيارات ومبادرات خيرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى