من التجارة إلى التميز… من هو إبراهيم شاهين؟

من التجارة إلى التميز… من هو إبراهيم شاهين؟
بقلم: فريق التحرير
في عالم التجارة وريادة الأعمال، هناك دائمًا أسماء تُكتب قصصها بالحُلم والمثابرة، ومن بينها يبرز اسم إبراهيم شاهين — رجل أعمال مصري من مواليد 1990، بدأ من الصفر، وصنع اسمه بثبات في مجالي استيراد الهواتف وصناعة العطور الفاخرة.
البداية من لا شيء… والطموح بلا حدود
نشأ إبراهيم شاهين بشغف حقيقي للتجارة، دون أن يملك رأس مال كبير أو شبكة دعم جاهزة. بدأ مسيرته في استيراد الهواتف المحمولة من دبي، معتمدًا على قدرته في قراءة السوق واحتياجات العملاء، وسرعان ما كوّن لنفسه اسمًا موثوقًا في هذا المجال.
سنوات من العمل المتواصل، والتعاملات الناجحة، جعلته من أوائل المستوردين الذين يقدمون أحدث الهواتف بجودة عالية وأسعار منافسة. ومع الوقت، تحولت تجارته من مشروع صغير إلى نشاط واسع النطاق، مبني على الاحتراف والثقة.
من دبي إلى العطور… الميلاد الفاخر لعلامة RaQita
لكن روح إبراهيم شاهين لم تتوقف عند تجارة الهواتف. فقد حمل في قلبه حلمًا مختلفًا: إنشاء علامة تجارية فاخرة في مجال العطور تعكس الذوق الرفيع والجودة الحقيقية.
ومن هنا وُلدت RaQita — علامة عطور تمزج بين الأناقة والرقي، مستوحاة من اسمه ورؤيته.
اعتمد في RaQita على استيراد أرقى الزيوت العطرية من فرنسا، سويسرا، وتركيا، ليُطلق مجموعة من العطور التي تجمع بين النقاء الأوروبي واللمسة الشرقية الأصيلة.
فلسفة راقية… وهوية لا تُنسى
يؤمن إبراهيم شاهين أن العطر ليس منتجًا فقط، بل تجربة وهوية وشخصية. ومن خلال RaQita، يسعى لتقديم تركيبات فريدة تترك أثرًا لا يُنسى، مع اهتمام دقيق بالتفاصيل — من تصميم الزجاجات إلى التغليف وحتى أسماء العطور.
“راڨيتا مش بس عطر… دي بصمة بتعبر عنك.”
— إبراهيم شاهين
من رجل أعمال إلى علامة ملهمة
قصة إبراهيم شاهين هي قصة كفاح حقيقية. من شاب بدأ من الصفر، إلى رائد أعمال يدير نشاطًا ناجحًا في مجال الهواتف، ويؤسس دار عطور تحمل اسمه وذوقه.
وبينما يُخطط لتوسيع RaQita إقليميًا، يواصل أيضًا العمل على تقديم الأفضل لعملائه في مجاله الأول.
⸻
إبراهيم شاهين ليس مجرد تاجر أو صانع عطور… بل نموذج حي لريادة الأعمال القائمة على الإصرار، التميز، والرؤية الطويلة المدى.