** رائحة النجاح تبدأ من اللاذقية**
في قلب مدينة اللاذقية السورية، حيث تتشابك روائح
البحر مع عبق التاريخ، ينهمك زياد صقور (مواليد 1985) في
صياغة عالم من العطور الفريدة عبر عمله في تركيب وتعبئة الزيوت العطرية
بدأ رحلته بورشة صغيرة، مؤمناً أن الجودة والتفاني هما مفتاح التميز، ليتحول مشروعه مع الوقت إلى علامة متميزة في مجاله.
سر نجاح زياد صقور يكمن في إتقانه لفن الموازنة بين الأصالة والابتكار. يعتمد على مواد طبيعية مستخرجة من بيئة سورية غنية، مع حرصه على تطوير تركيبات مبتكرة تلائم الذوق العالمي. رغم التحديات الاقتصادية، تمكّن من بناء سمعة طيبة عبر التزامه بمعايير دقيقة، وثقة العملاء التي يراها “أغلى رأس مال”.
بالنسبة للمستقبل، يطمح زياد صقور إلى توسيع نطاق عمله ليصل بمنتجاته إلى أسواق دولية، مع الحفاظ على الهوية المحلية كجزء من رسالته في التعريف بتراث سوريا. كما يعمل على دمج التقنيات الحديثة في الإنتاج لتحقيق الكفاءة دون المساس بالطابع الحرفي الذي يميز زيوتَه. يؤمن زياد بأن “النجاح ليس نقطة وصول، بل مسار مستمر من التعلّم والعطاء”، ويسعى لأن يكون نموذجاً لشبابٍ يبنون مستقبلهم برؤية وإصرار.
بروحٍ لا تعرف المستحيل، يواصل زياد صقور شق طريقه، حاملاً عبير اللاذقية إلى العالم، وخطوةً خطوة، يحوّل شغفه إلى إرثٍ يُذكر.
