هادي الفضيلي يعيد إحياء اغنية “ميلينا” بتقنيات الذكاء الاصطناعي ويخطف الأنظار في المشهد السوداني

في زمنٍ تتسارع فيه التحولات التقنية في مجالات الإبداع، يبرز اسم هادي الفضيلي كأحد أبرز المبدعين السودانيين الذين استطاعوا الدمج بين الفن والذكاء الاصطناعي بأسلوب فريد.
هادي الفضيلي، سوداني الجنسية ومقيم في القاهرة، خريج كلية الحقوق بجامعة حلوان، من مواليد 12 يونيو 1994، لفت الأنظار خلال فترة وجيزة بقدراته الاستثنائية في الإخراج الافتراضي وصناعة المشاهد السينمائية عالية الجودة.
أحدث هادي الفضيلي مؤخرًا تفاعلًا واسعًا بعد إعادة إنتاجه الموسيقي وإخراجه الافتراضي لأغنية “ميلينا” للفنانة إيمان الشريف، حيث قدّم نسخة جديدة للأغنية بلمسة فنية معاصرة تجمع بين الجمال البصري والدقة التقنية.
العمل حظى بانتشار واسع فور نشره، نظرًا للطريقة الاحترافية التي أعاد بها الفضيلي صياغة الأغنية بصريًا، مقدمًا تجربة غير مسبوقة في المشهد الموسيقي السوداني.
ويُعرف الفضيلي بإتقانه توظيف الذكاء الاصطناعي لصنع مشاهد تضاهي الإنتاجات العالمية، مع محافظته على الطابع الفني المحلي وروحه الخاصة، ليصبح أحد أبرز الأسماء الشابة التي تسهم في نقل الفن السوداني إلى مستوى جديد من الحداثة والتميز.