أحمد عبد الستار.. المقاول المكافح الذي صنع اسمه بالجدّ والاجتهاد وأعمال الفراشة الراقية في الغربية

يظل النجاح الحقيقي مرتبطًا دائمًا بالاجتهاد والأخلاق قبل الخبرة، وهذا ما يجتمع كله في شخصية أحمد عبد الستار، ابن محافظة الغربية، وأحد أبرز العاملين في أعمال الفراشة وصناعة تجهيزات المناسبات على مستوى المنطقة.
عرفه الجميع بصفاته قبل مهنته؛
فهو إنسان محترم، محبوب، وصاحب تاريخ مشرف جعل اسمه يتردد في كل مكان يعمل فيه. لم يصل إلى ما هو عليه بسهولة، بل شقّ طريقه خطوة بخطوة، متحديًا صعوبات المهنة، متمسكًا بحلمه، ومؤمنًا أن لا شيء يستحيل مع العزيمة.
في مجال الفراشة، يُعد أحمد عبد الستار شاطر جدًا وشديد الإتقان، يجمع بين الحرفة العالية والابتكار في التصميم، ويهتم بأدق التفاصيل ليقدّم للمناسبات طابعًا مختلفًا يستحق الإشادة. من يعرفه يدرك أنه لا يرضى إلا بالكمال، وأن كل عمل يقدّمه يحمل بصمة واضحة من شخصيته وإبداعه.

ورغم ما حققه من شعبية واسعة وثقة كبيرة بين الناس، ما زال أحمد يحمل بداخله طموحًا كبيرًا، إذ يقول:
“نفسي ألاقي زبون تقيل أقدر أطلّع عنده التصميمات اللي نفسي أنفّذها… نفسي ألاقي العصمة اللي تشيلني وتطلع شغلي للسماء.”
رحلة أحمد عبد الستار ليست مجرد قصة شاب يعمل في مجال الفراشة، بل قصة كفاح، سمعة طيبة، وعمل محترم صنع به مكانته، وجعله محبوبًا في كل مكان يدخله.
وما بين طموحه الكبير وتاريخه النظيف، يبقى أحمد نموذجًا يُحتذى به…
شخص يعرف معنى التعب، ويستحق أن يجد في يوم قريب “الزبون التقيل” الذي يُظهر للعالم حجم موهبته الحقيقية.








