📰 الدكتورة شيماء مجدي زكي المهدي خفاجي.. رحلة علمية تجمع بين الطموح والوفاء للحلم

📰 الدكتورة شيماء مجدي زكي المهدي خفاجي.. رحلة علمية تجمع بين الطموح والوفاء للحلم

تمثل الدكتورة شيماء مجدي زكي المهدي خفاجي نموذجًا ملهمًا للمرأة العربية الطموحة، التي آمنت بأن تحقيق الأحلام لا يرتبط بعمرٍ أو زمن، بل بإصرارٍ لا يعرف المستحيل، وإيمانٍ بأن كل خطوة في الحياة يمكن أن تكون طريقًا نحو الحلم الحقيقي.

تخرّجت الدكتورة شيماء في كلية التجارة – جامعة القاهرة، رغم أن مجموعها المرتفع كان يؤهلها للالتحاق بكلية الصيدلة، تحقيقًا لأمنية والديها – رحمهما الله – اللذين كانا يحلمان بأن تصبح طبيبة.

غير أنها اختارت في ذلك الوقت طريقًا مختلفًا، لتبدأ مسارًا مهنيًا جديدًا أثبتت الأيام أنه لم يكن ابتعادًا عن الحلم، بل تأجيلًا مؤقتًا له حتى يحين موعد تحقيقه في الوقت المناسب.

ومع مرور السنوات ونضوج التجربة، قررت الدكتورة شيماء استكمال مسيرتها الأكاديمية حتى نالت درجة الماجستير ثم الدكتوراه، لتؤكد أن التعلم رحلة لا تتوقف، وأن النجاح الحقيقي هو الذي يجمع بين تحقيق الذات والوفاء لمن نحب

منذ طفولتها، برز شغف الدكتورة شيماء بالعلم والنشاط، حيث تلقت تعليمها في مدرسة Childhome، وأظهرت تميزًا ملحوظًا في السباحة وركوب الخيل، إلى جانب اهتمام مبكر بعالم التقنية والحاسب الآلي، وهو ما مهّد لاحقًا لانحيازها المهني نحو التحول الرقمي.

انتقلت بعد ذلك إلى المملكة العربية السعودية لتبدأ رحلة مهنية ناجحة في قطاع التأمين، الذي جذب اهتمامها بفضل ما يجمعه من تفاعل بين الجانب الإداري والتقني والطبي.

وخلال مسيرتها، تخصصت في الترميز الطبي، وأنظمة المعلومات الصحية، والتحول الرقمي في التأمين الصحي، لتصبح من الكفاءات البارزة في هذا المجال الحيوي.

ومع تراكم الخبرات العملية والعلمية، اتجهت الدكتورة شيماء إلى البحث العلمي التطبيقي، واختارت أن يكون عنوان دراستها:

التحول الرقمي في القطاع الصحي والتأمين

> في محاولة منها لدعم تطوير المنظومة الصحية وتعزيز كفاءتها، عبر تسخير التكنولوجيا لخدمة الإنسان وتحسين جودة الرعاية الصحية.

رحلة الدكتورة شيماء خفاج هي قصة طموحٍ لا يعرف حدودًا، تبدأ من حلمٍ عائلي صغير وتتحول إلى إنجازٍ علمي ومهني كبير، يجسد روح الإصرار والعطاء التي تمثل جوهر المرأة العربية الناجحة في كل مكان.