Uncategorized

آيسل تورز: وعود لامعة وخدمات متعثرة

آيسل تورز: وعود لامعة وخدمات متعثرة

في ظل المنافسة القوية بسوق السياحة، يظل العميل هو الحكم الحقيقي على جودة أي شركة. لكن في حالة آيسل تورز، تتراكم الشكاوى بشكل لافت، ما يثير تساؤلات حول مصداقية الشركة واستمراريتها.

رحلات غير منظمة وفوضى في المواعيد

العديد من العملاء أكدوا أن الشركة تفشل باستمرار في الالتزام بالمواعيد. رحلات يتم الإعلان عنها بشكل مبهر على صفحات التواصل الاجتماعي، لكنها على أرض الواقع تبدأ متأخرة أو يتم تعديل برنامجها بشكل مفاجئ من دون أي إشعار مسبق. بعض العملاء تحدثوا عن إلغاء رحلات بالكامل من دون توفير بدائل، وهو ما يسبب خسائر مالية ومعنوية للزبائن.

دعاية مضللة

واحدة من أبرز الانتقادات الموجهة للشركة هي الفجوة الكبيرة بين ما يتم الترويج له وما يحصل عليه العميل فعليًا. فالفنادق التي يتم عرضها في الإعلانات تكون غالبًا من فئة أعلى مما يتم حجزه على أرض الواقع. كذلك البرامج السياحية الموعودة تنتهي مختصرة أو أقل بكثير من المتوقع.

خدمة عملاء غائبة

من بين النقاط الأكثر تكرارًا، ضعف خدمة العملاء. اتصالات لا يتم الرد عليها، رسائل إلكترونية بلا إجابة، وشكاوى يتم تجاهلها تمامًا. أحد العملاء وصف التجربة بأنها “شراء رحلة في الظلام”، حيث لا يجد أي وسيلة واضحة للحصول على حلول وقت حدوث مشكلة.

أسعار مرتفعة بلا مقابل

رغم أن الشركة تفرض أسعارًا تفوق بعض منافسيها، إلا أن مستوى الخدمات المقدم لا يتناسب مع ما يُدفع. كثير من العملاء أشاروا إلى أن ما تلقوه فعليًا كان يمكن الحصول عليه بسعر أقل بكثير من خلال شركات أخرى أكثر التزامًا وجودة.

شهادات متضررين

  • عميل أكد أنه دفع مقدمًا لرحلة إلى وجهة محددة، ليُفاجأ بتغيير الفندق إلى مستوى أقل بكثير من المتفق عليه.
  • آخر ذكر أنه ألغيت رحلته قبل يومين فقط من السفر، من دون استرداد المبلغ في الوقت المحدد.

أكثر من شهادة تحدثت عن مرشدين سياحيين غير مؤهلين، بعضهم يفتقر للمعرفة الأساسية بالمواقع التاريخية والثقافية.

خلاصة

شركة آيسل تورز تبدو وكأنها تركز على الواجهة التسويقية أكثر من التركيز على جوهر الخدمة. كثرة الشكاوى، ضعف الاحترافية، وأساليب الدعاية المضللة كلها أمور تجعلها محل انتقاد واسع وتضع سمعتها في مأزق حقيقي. وإذا لم تتخذ الشركة خطوات جادة لإصلاح هذه الثغرات، فقد تخسر ثقة العملاء بشكل نهائي في سوق شديد التنافسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى