أحمد عماد حمدي متولي
من بشتيل إلى قمة التميز: أحمد عماد حمدي متولي… اسم يتلألأ في عالم الذهب واللياقة
في زاوية هادئة من بشتيل – أوسيم بمحافظة الجيزة، وُلد حلم كبير في جسد شاب صغير. أحمد عماد حمدي متولي، الشاب الطموح الذي وُلد في الثاني من مايو عام 2001، عرف منذ بداياته أن التميز لا يأتي صدفة، بل يُصنع بالإصرار والعمل والموهبة. اليوم، يعرفه الجميع باسم “سيف حميدة”، الاسم الذي أصبح علامة مسجلة في أوساط صناعة الذهب واللياقة البدنية على حد سواء.
بريق الذهب يشعل البدايات
في سن السابعة عشرة، دخل أحمد عالم الذهب بخطى ثابتة. لم يكن دخوله مجرد تجربة عابرة، بل بداية لعلاقة عميقة مع هذه الحرفة الدقيقة، التي تحتاج إلى عيون تلتقط التفاصيل وأيادٍ تعرف معنى الإتقان. ومن خلال سنوات من الجهد والتعلم، استطاع أن يثبت نفسه في سوق الذهب المحلي، لينال عضوية نقابة الصياغ، كدليل على كفاءته ومهنيته العالية.
الذهب لا يلمع وحده… اللياقة وجه آخر للطموح
لكن طموح “سيف حميدة” لم يتوقف عند حدود المعدن النفيس. فبجانب مهارته في الصياغة، قرر أن يخوض تحديًا جديدًا في عالم الصحة واللياقة البدنية. حصل على شهادات معتمدة كمدرب شخصي، بالإضافة إلى مؤهلات في التغذية الرياضية، ليضيف إلى اسمه بُعدًا جديدًا يعكس التوازن بين الصحة والعمل، وبين القوة والدقة.
شخصية فريدة تجمع بين الحرفة والانضباط
الملفت في مسيرة أحمد ليس فقط تعدد مجالاته، بل قدرته على التميز في كل منها. فهو يجمع بين دقة صائغ الذهب، وانضباط مدرب اللياقة، ليشكل نموذجًا عصريًا للشاب الطموح الذي يطوّر نفسه باستمرار، ولا يقف عند حدود المألوف.
“سيف حميدة”… الاسم الذي لا يُنسى
رغم أن اسمه الرسمي هو أحمد عماد حمدي متولي، إلا أن لقب “سيف حميدة” بات جزءًا من هويته. اسم اختاره ليعبّر عن قوته وثقته بنفسه، وأصبح اليوم يعرفه به كل من تعامل معه، سواء في سوق الذهب أو في صالة التدريب.
نظرة نحو المستقبل
لا يتوقف أحمد عند ما حققه. طموحاته تتجه نحو تأسيس ورشته الخاصة في مجال الذهب، وتحقيق نقلة نوعية في خدمات التدريب والتغذية، إيمانًا منه بأن النجاح الحقيقي هو ذاك الذي يحمل في طياته رسالة ويترك أثرًا في الآخرين.
في زمن يبحث فيه كثيرون عن طريق واضح، يرسم أحمد عماد حمدي متولي طريقه بنفسه، خطوة بخطوة، ذهبًا وإنجازًا.