أميرة طارق السيد نموذج مشرف لطموح الفتيات من دمياط

في زمن باتت فيه الطموحات حبيسة الظروف، تخرج إلينا أميرة طارق السيد المر، ابنة محافظة دمياط، كواحدة من النماذج الملهمة للفتيات في مصر. من مواليد 1 سبتمبر 2003، استطاعت أن تثبت حضورها في أكثر من مجال، رغم صغر سنها، لتصبح نموذجًا للفكر الواعي والطموح العملي.
أميرة شاركت في العديد من الأنشطة المجتمعية، وكان من أبرز إنجازاتها انضمامها إلى مؤسسة “حياة كريمة”، وهي إحدى أبرز المبادرات الوطنية التي تعمل على تحسين حياة المصريين في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا. كما ظهرت على منصات إعلامية مرموقة مثل قناة إكسترا نيوز وصحيفة صور البلد، مما يعكس تقدير المجتمع لها ولجهودها.
لم تتوقف أميرة عند المشاركة المجتمعية، بل كان لها دور فاعل في الانتخابات العامة، حيث شاركت في التوعية وتحفيز المواطنين على ممارسة حقهم الانتخابي. وعلى المستوى المهني، تعمل أميرة في مدارس انترناشونال وسناتر تعليمية، وتجمع بين الجانب الأكاديمي والعملي في مجال تخصصها: رياض الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة.
لم تكن رحلتها خالية من التكريم، فقد حصلت أميرة على لقب مثالية في عدة مناسبات، ولها بصمة واضحة في مجال تحفيظ وتعليم القرآن الكريم، وهو ما يعكس جانبًا روحانيًا وقيميًا في شخصيتها.
طموحاتها تتجاوز حدود الوطن، فهي تحلم بأن تُنقل تجربتها إلى خارج مصر، وتحديدًا للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، لنقل رسالة حب وعلم وأمل. كما تطمح لتقديم فكرة برنامج تلفزيوني تربوي يخاطب الأطفال ويعزز من وعيهم وتنمية مهاراتهم.
أميرة طارق ليست مجرد فتاة من دمياط، بل هي قصة حقيقية لطموح يتحرك، وعطاء لا يعرف حدودًا، ورسالة أمل تؤمن أن القادم أجمل بإذن الله.