إسراء بدر الدين محمد حموده.. باحثة مصرية تُحدث نقلة نوعية في العمارة الداخلية باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد

قدّمت الباحثة بكلية الفنون الجميلة – جامعة حلوان، قسم الديكور، شعبة العمارة الداخلية، رسالة ماجستير بعنوان:
“تأثير الطباعة ثلاثية الأبعاد في تصميمات العمارة الداخلية”،
وقد نالت هذه الرسالة إشادة كبيرة من الأساتذة المتخصصين، واعتُبرت دراسة متميزة تضيف رؤية علمية وعملية جديدة لمجال العمارة الداخلية في مصر.
وأشاد بمحتوى الرسالة وقيمتها الأكاديمية نخبة من أساتذة المجال، من أبرزهم:
الأستاذة الدكتورة سوزان طنطاوي – أستاذ العمارة الداخلية، قسم الديكور، كلية الفنون الجميلة، جامعة حلوان.
الأستاذ الدكتور طارق نبيل راشد – أستاذ العمارة الداخلية، قسم الديكور، كلية الفنون الجميلة، جامعة حلوان.
الأستاذة الدكتورة دلال يسر الله – أستاذ التصميم البيئي في العمارة الداخلية والأثاث، وكيل كلية الفنون الجميلة، ورئيس قسم الديكور، جامعة النهضة – بني سويف.
الطباعة ثلاثية الأبعاد.. أداة تطويرية في العمارة الداخلية
استعرضت الباحثة من خلال رسالتها التأثيرات المباشرة لتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد على عناصر العمارة الداخلية، حيث أتاحت هذه التقنية إمكانيات غير مسبوقة لتنفيذ تفاصيل معمارية دقيقة تشمل الجدران، الأسقف، الأرضيات، القواطع، وحتى قطع الأثاث، مما يمنح المصمم حرية إبداعية أوسع.
العمارة الداخلية والاستدامة
كما ناقشت الدراسة أهمية الطباعة ثلاثية الأبعاد في تعزيز الاستدامة البيئية، لما لها من قدرة على تقليل النفايات واستخدام موارد أقل، بالإضافة إلى إمكانية الاعتماد على خامات صديقة للبيئة، ما يجعلها خيارًا عمليًا في مشروعات العمارة الداخلية الحديثة.
الذكاء الاصطناعي.. شريك في الإبداع
تطرقت الرسالة إلى مزايا دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي مع الطباعة ثلاثية الأبعاد، وكيف يمكن لهذا التفاعل أن يسهم في تطوير أساليب التصميم، وتحليل البيانات المعمارية، وتسريع وتيرة الابتكار داخل الفراغات المعمارية.
تطبيق التقنية في مصر
عملت الباحثة على دراسة إمكانية تطبيق هذه التقنية داخل مصر، من خلال التواصل مع شركات عالمية رائدة في مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد، وتحليل الواقع المحلي، ورصد التحديات، واقتراح حلول عملية واقعية.
وقد وضعت معايير ومحددات علمية تساعد على تفعيل التقنية وتوظيفها بما يناسب متطلبات السوق المصري.
إشادة مستحقة ومهندسة واعدة
نال أداء الباحثة إشادة كبيرة من أساتذتها، ليس فقط لتميز الرسالة، بل أيضًا لالتزامها، واجتهادها، وتعاونها المثمر خلال سنوات الدراسة.
وفي ختام هذا العمل البحثي القيم، يتفق الجميع على أن المهندسة إسراء بدر الدين محمد حموده أثبتت أنها مهندسة ديكور قوية تمتلك فكرًا علميًا وعمليًا متقدمًا، وطموحًا كبيرًا، يجعلها واحدة من أبرز الأسماء المنتظرة في مستقبل العمارة الداخلية في مصر والعالم العربي.