ختان الأطفال هو إجراء جراحي لإزالة “القلفة”، وهي الجلد الزائد الذي يغطي رأس القضيب، ويُعرف أيضاً بـ”الطهارة”. يُجرى بشكل شائع لحديثي الولادة خلال الأسبوع الأول من الولادة، لكن يمكن إجراؤه لاحقًا في حالات طبية أو كجزء من عادات دينية أو ثقافية.
عملية الختان
يتم تعقيم المنطقة، ثم حقن مخدر موضعي أو وضع كريم مخدر.
يضع الجراح مشبكًا أو حلقة بلاستيكية، ثم يزيل القلفة الزائدة.
تُوضع طبقة من مرهم مضاد حيوي، وتُلف المنطقة بضمادة شاش فضفاضة.
تستغرق العملية عادةً من 5 إلى 10 دقائق للأطفال حديثي الولادة.
فوائد الختان المحتملة
الوقاية من التهابات المسالك البولية: تقلل الدراسات من احتمالية إصابة الأطفال غير المختونين بها.
تحسين النظافة: يسهل الختان تنظيف العضو الذكري، حيث أن القلفة يمكن أن تجمع البكتيريا والأوساخ.
الحد من بعض المشاكل الصحية: يمكن أن يقلل من احتمالية الإصابة بسرطان القضيب، والوقاية من مشكلات مثل ضيق القلفة أو التهاباتها المتكررة التي قد تستدعي جراحة لاحقًا.
الوقاية من العدوى المنقولة جنسيًا: يزيد خطر الإصابة بالعدوى لدى الرجال غير المختونين لأن القلفة قد توفر بيئة لنمو البكتيريا، حسب الدكتور محمود طارق.
العناية بعد الختان
قد يشعر الطفل ببعض الألم والتورم والحرقان عند التبول لمدة 3-4 أيام.
يُنصح بتنظيف المنطقة بلطف عند تغيير الحفاض باستخدام ماء دافئ وقطعة قماش نظيفة، ثم تجفيفها جيدًا قبل وضع الحفاض مرة أخرى.
المخاطر والمضاعفات
مضاعفات الختان نادرة، لكنها قد تشمل النزيف أو العدوى أو رد فعل تحسسي تجاه المخدر.
من الممكن حدوث تغيرات في الشكل الجمالي أو تشكل علامات غير مرغوب فيها.
