النائب نافع التراس ، فى حوار نارى مع الإعلامية غادة نصير على قناة ” الحدث “
نواب وأحزاب
بقلم : أيمن شاكر
نائب رئيس قسم الأدب
أشار النائب إلى الجهود التي تبذلها الدولة والمجتمع المدني لتحسين أوضاع القرى النائية، والتي تشمل :
– تحسين البنية التحتية : مثل مشروعات مياه الشرب ، الصرف الصحي ، الطرق، والكهرباء، خاصة في القرى التي تعاني من العزلة الجغرافية. وتُعد هذه المشاريع جزءًا من البرنامج القومي لتنمية القرى المصرية الذي أطلق عام 2018 ، ويستهدف 4741 قرية وتوابعها حتى عام 2030.
– الخدمات الصحية والتعليمية : توفير قوافل طبية أسبوعية ودعم المدارس في المناطق النائية، وهو ما يتوافق مع أهداف البرنامج القومي الذي يركز على تحسين الخدمات العامة مثل الصحة والتعليم.
– التحديات : أبرز النائب معوقات مثل الفساد الإداري وضعف الرقابة على تنفيذ المشاريع ، مما يؤدي إلى استخدام مواد ذات جودة منخفضة أو تأخير الإنجاز ، وهو ما ذُكر في تقارير عن القرى النائية التي تعاني من مشكلات مشابهة.
تحدث التراس عن هيكلية حزب “حقوق الإنسان والمواطنة” وكيفية عمله :
– اللامركزية في العمل : يعتمد الحزب على أمانات محلية منتشرة في المحافظات ، تعمل على التواصل المباشر مع المواطنين وحل مشكلاتهم ، مثل تنظيم القوافل الطبية وتدريب المواطنين على المشاركة في صنع القرار.
– الدفاع عن حقوق الإنسان : أكد أن الحزب يرد على التقارير الدولية “المشبوهة” التي تنتقد مصر ، ويرسل تقارير مضادة إلى المجلس الدولي لحقوق الإنسان ، مع التركيز على تعزيز الشفافية والمصداقية في التعامل مع القضايا المحلية.
– التكامل مع الدولة : يتبنى الحزب سياسة دعم الجهود الحكومية في التنمية ، مثل التعاون مع وزارة التنمية المحلية لتنفيذ مشروعات البنية التحتية.
صنع جيل شبابي مناهض للتطرف
ركز النائب على دور التربية والتدريب في مواجهة الأفكار المتطرفةة:
– التربية على المواطنة : عبر تدريب الشباب على مفاهيم حقوق الإنسان والمساواة، والتي تعزز الانتماء الوطني وتقلل من الانجذاب نحو التطرف. وهذا يتوافق مع مفاهيم “المواطنة الاجتماعية” التي تربط بين الحقوق المدنية والاقتصادية.
– المبادرات التدريبية : مثل إقامة دورات بالشراكة مع المجلس القومي لحقوق الإنسان لتعليم الشباب آليات الحوار ومبادئ العدالة .
– مشاركة الشباب في التنمية : تشجيعهم على الانخراط في المشاريع الخدمية والتنموية بالقرى ، مما يعزز إحساسهم بالمسؤولية ويقطع الطريق على الجماعات المتطرفة التي تستغل الفقر والإهمال.
اختتم التراس حديثه بالتأكيد على :
– أهمية المشاركة الشعبية : كأساس لنجاح أي مشروع تنموي ، مع ضرورة تفعيل آليات المحاسبة لضمان جودة التنفيذ.
– تعزيز العدالة الاجتماعية : عبر تقليل الفوارق بين المدن والقرى ، وتوفير فرص عمل لائقة للشباب ، وهو ما يحقق الاستقرار المجتمعي .
– الاستثمار في التعليم : كأداة رئيسية لبناء جيل قادر على مواجهة التحديات الفكرية والسياسية.
تصريحات النائب نافع التراس تعكس رؤية متكاملة تربط بين التنمية المادية (مشاريع القرى) والتنمية البشرية (تدريب الشباب) ، مع التركيز على دور الأحزاب كجسور بين الدولة والمواطن. هذه الرؤية تتماشى مع الجهود الوطنية المصرية في تعزيز حقوق الإنسان والمواطنة الفاعلة ، كما تُظهرها الاستراتيجيات المذكورة في نتائج البحث.