Uncategorizedمشاهير

النائب نافع التراس فى ضيافة برنامج تحت الشمس يتحدث عن هيكل الأحزاب وجذب الأعضاء عبر الخدمات العامة الفعلية

بقلم : أيمن شاكر
نائب رئيس قسم الأدب

في عالم السياسة ، تُعد الأحزاب السياسية ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المجتمعية والسياسية. ومع ذلك، تختلف أساليب جذب الأعضاء وتعزيز ولائهم من حزب لآخر. النائب نافع التراس، نائب رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، يقدم نموذجًا فريدًا يعتمد على الخدمات العامة الفعلية كأداة رئيسية لجذب الأعضاء وتعزيز الثقة بين الحزب والمواطنين.

هيكل الأحزاب السياسية :-
تتكون الأحزاب السياسية عادةً من هيكل تنظيمي يضم عدة مستويات، بدءًا من التنظيمات القاعدية وصولًا إلى الهيئات القيادية العليا. وفقًا لسيماء علي مهدي، يمكن تصنيف الهياكل الحزبية إلى تنظيمات قاعدية وفوقية، حيث تلعب التنظيمات القاعدية دورًا محوريًا في التواصل مع الجماهير وتنفيذ سياسات الحزب.

فلسفة النائب نافع التراس في جذب الأعضاء

يرى النائب نافع التراس أن جذب الأعضاء لا يتم عبر الخطابات السياسية أو الوعود، بل من خلال تقديم خدمات عامة ملموسة تلامس حياة المواطنين اليومية. وقد أكد على أن العمل الخدمي هو الأساس لبناء الثقة بين الحزب والمواطنين، مما يعزز ولاء الأعضاء ويجذب انضمام آخرين.

إنجازات ملموسة في خدمة المجتمع :-

1. تحسين البنية التحتية
قام التراس بتطوير محطات الصرف الصحي وتحديث شبكات الكهرباء والإنترنت في قرى دائرته، مما وفر بيئة معيشية أفضل للمواطنين.

2. تطوير التعليم والصحة
أشرف على تجديد المدارس وتجهيزها بالأدوات الحديثة، كما أعاد تأهيل المستشفيات المحلية ووفر أجهزة طبية متطورة.

3. تمكين الشباب والمرأة :-
أنشأ مراكز شبابية مجهزة ووفر فرص عمل للشباب والنساء، مما ساهم في تعزيز دورهم في المجتمع.

4. تسهيل الخدمات الحكومية :-

قام بتركيب ماكينات الصراف الآلي وتوسيع ساعات العمل في مكاتب الشهر العقاري، مما خفف العبء عن المواطنين.

أهمية الخدمات العامة في تعزيز العضوية :-

تؤكد الدراسات أن جذب الأعضاء الجدد يعتمد على مدى قدرة الحزب على تلبية احتياجات المواطنين. أمانة العضوية في الأحزاب تلعب دورًا حيويًا في تنمية العضوية من خلال استقطاب أفراد يشاركون الحزب في رؤيته وأهدافه. النائب التراس يدرك هذا جيدًا، حيث يعتمد على الإنجازات الملموسة لتعزيز قاعدة الحزب الشعبية.

وفى النهايه …
النائب نافع التراس يمثل نموذجًا للسياسي الذي يضع خدمة المواطن فوق كل اعتبار. من خلال إنجازاته الخدمية، نجح في جذب الأعضاء وتعزيز مكانة حزبه، مما يجعله قدوة يحتذى بها في العمل السياسي. فلسفته القائمة على الخدمات العامة الفعلية تثبت أن الأفعال تتحدث بصوت أعلى من الأقوال، وهي رسالة قوية لكل من يسعى لبناء مستقبل أفضل للمجتمع .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى