د. عبد الرحمن عبدالله عوضون النرجسية تهدد الأسرة والوعي هو الحل
خبير التنمية البشرية والإرشاد الأسري

النرجسية لم تعد مجرد صفة عابرة، بل باتت أزمة تهدد استقرار كثير من البيوت. فالشخص النرجسي يفرض حضوره على الجميع، يرفض النقد، ويسعى دوماً لطلب الإعجاب والسيطرة، وهو ما يخلق حالة من التوتر داخل الأسرة.
والنرجسية تؤثر بشكل مباشر على الأطفال والزوج أو الزوجة
“الأبناء الذين يعيشون مع شخصية نرجسية معرضون لفقدان ثقتهم بأنفسهم، لأن آراءهم لا تجد التقدير، بينما الحياة الزوجية قد تتحول إلى صراع دائم لإثبات الذات.”
كيف نواجه النرجسية داخل الأسرة؟
الحل لا يكون بالمواجهة العنيفة، وإنما بالوعي والحزم،
“رسم حدود واضحة مع الشخص النرجسي أمر أساسي لحماية الحقوق.”
“الحزم الهادئ أكثر فاعلية من الجدال الحاد الذي يزيد من عناده.”
“من المهم دعم الأبناء نفسياً حتى لا يرثوا آثار هذه السلوكيات.”
“وفي الحالات المعقدة، لا بد من الاستعانة بخبراء في الإرشاد الأسري.”
“النرجسية ليست قدراً محتوماً، بل تحدٍ يمكن تجاوزه بالوعي والصبر. الأسرة الواعية قادرة على تقليص آثارها والحفاظ على استقرارها.”