كتب / محمود دياب سيد
إسرائيل كانت بتبنى خطتها في ضرب إيران علي الضربة الخاطفة الاستباقيه نفس فكرة ٥ يونيو ٦٧ لأنها ببساطه مش هتتحمل الحرب طويلة الأمد ، كانت بتقول الجواسيس يفجروا الدفاعات الجوية ندخل نغتال القاده ونضرب المفاعلات النووية والمطارات وكل المواقع العسكرية انفلات امنى وشغب في الشوارع الشعب يطلع النظام يسقط وتبقي كده اتعشت .
ومحدش ينكر إن الضربه في البدايه حققت نجاح بنسبة كبيرة لكن النهارده نقدر نقول ان إيران ابتدت تفوق من صدمة الضربه الاسرائيلية وتستعيد قدرتها وتسبب أضرار كبيرة في تل أبيب وحيفا واكبر المدن الاسرائليه وبالقبض علي عشرات الجواسيس والمصانع إللي كانت مهيأة لتصنيع طيارات مسيرة وغيرها بالاضافه الي البرنامج الصاروخي اللي قدرت إيران تطوره بشكل كبير حتى المفاعلات النوويه لم يتم تدميرها بل تم تعطيلها وتستطيع إيران إستئناف البرنامج النووى بعد ما الحرب تخلص
إللي حابب أقوله من الأول أن المعلومه فى زمن الحرب اقوي من السلاح وإن مخابرات اى دولة لا تقل عن المدفعيه أو الطيران بل ممكن تكون أخطر ، إيران فهمت كده متأخر ومستوعبتش الرسايل إللي كانت بتوصل إنها هتتضرب بس على الاقل لحقت نفسها واتمني ان جميع الدول تستوعب اننا في حرب المعلومه ف واجبنا نخلي بالنا ونطور قدرتنا التكنولوجيه في مجال المخابرات والعسكريه ولازم نتعلم من أخطاء غيرنا علشان منبقاش الضحية التاليه ولازم نطور من أنفسنا أيضا علي الجانب الشخصي و العملي و ان نتواكب مع متطلبات الزمن و العصر
احبتي احبكم في الله
