“رحلة أكاديمية صنعت موهبة… محمد خالد من مقاعد الدراسة إلى الثواني الذهبية”**

يبدأ حضور محمد خالد في عالم صناعة المحتوى من مكان مختلف عن أغلب محرري الفيديو الشباب؛ من قاعدة أكاديمية صلبة اكتسبها خلال دراسته في الأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام بمدينة الإنتاج الإعلامي—المؤسسة التي تُعرف بصناعتها لأجيال تمتلك حسًا بصريًا واعيًا وأدوات احترافية حقيقية.

هذه المرحلة الدراسية منحت محمد فهمًا معمقًا للكاميرا، الإطار، اللون، حركة المشهد، وبناء القصة البصرية… قبل أن ينتقل إلى تطبيق كل ذلك في بيئات عمل حقيقية صقلت موهبته بشكل مستمر.

خالد لم يكتف بالدراسة الجامعية فقط؛ فقد دعم رحلته بسلسلة من الكورسات المتخصصة التي رفعت مهارته، من أهمها:

• التصوير الفوتوغرافي

• إخراج الإعلانات التلفزيونية

• الإعلام الرياضي المتخصص

• فن الفيديو القصير ومحتوى السوشيال ميديا

وغيرها من البرامج التي منحت شغله نضجًا بصريًا وأدوات احترافية متقدمة.

ومع مجموعته المتنوعة من المهارات، أصبح يجيد استخدام أهم برامج صناعة المحتوى مثل Premiere، After Effects، Photoshop، والاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي كجزء من عملية الإنتاج اليومية.

هذه الرحلة — التي تجمع بين الدراسة المتخصصة، والكورسات الاحترافية، والتجربة العملية — صنعت الأساس الذي ظهر تأثيره لاحقًا في أعماله… وأرقام إنجازاته… ونجاحاته على المنصات.

لكن كيف تحوّلت كل هذه الدراسة والخبرة إلى أكثر من 450 عمل بصري وارتفاع في التفاعل وصل إلى 25%؟

هذا ما يكشفه المقال القادم…

للاطّلاع على أعماله:

Behance: behance.net/mookhaled1