غدير ابوخزيم وتكريم رئاسي يدفعها للاستمرار

غدير أبو خزيم… من منصات الترفيه إلى منابر السلام والعمل المجتمعي: تكريم رئاسي يدفعها للاستمرار
رغم عدم تعيينها
متحدثًا رسميًا لرئاسة الجمهورية، حظيت الإعلامية والناشطة المجتمعية غدير أبو خزيم بتكريم لافت من السيد الرئيس، تقديرًا لما بذلته من جهود صادقة في تطوير ذاتها وتوجيه رسالتها الإعلامية نحو قضايا جوهرية تمس المجتمع والإنسانية.
وفي لفتة كريمة، سلّم السيد الرئيس درع التكريم إلى أبو خزيم، مشيدًا بتحولها الجذري من تقديم المحتوى الترفيهي إلى التفرغ للمؤتمرات الدولية المعنية بالسلام، وقضايا المرأة والطفل، بالإضافة إلى مساهماتها في توعية المجتمع ودعم المبادرات الخيرية والتنموية.
دعم لمشوار التغيير
قال السيد الرئيس خلال لقائه بها:
“العمل الحقيقي لا يُقاس بالمناصب، بل بالأثر. استمري في طريق التوعية، فقد أصبحتِ صوتًا إيجابيًا يلهم الكثيرين.”
هذا التكريم جاء بمثابة تحفيز معنوي ورسالة تقدير لمسار التغيير الذي تبنّته أبو خزيم في السنوات الأخيرة، حيث تركت وراءها تقديم ما وُصف سابقًا بـ”التفاهات الإعلامية”، لتتجه إلى ملفات إنسانية ذات بعد استراتيجي.
من الترفيه إلى التأثير
غدير أبو خزيم، التي عُرفت سابقًا بإطلالتها عبر منصات التواصل الاجتماعي ومحتواها الترفيهي، نجحت في إعادة تشكيل صورتها أمام الرأي العام، بعدما قررت أن يكون لصوتها دورٌ في نشر الوعي المجتمعي، وتمكين المرأة، والتفاعل مع قضايا الطفولة، فضلًا عن مشاركاتها المتكررة في مؤتمرات السلام الإقليمية والدولية.
وتؤكد مصادر مقربة أنها تدرس حاليًا إطلاق مبادرة وطنية للتوعية المجتمعية، بالتعاون مع مؤسسات رسمية ومنظمات مجتمع مدني، لتوسيع نطاق التأثير الإيجابي الذي تطمح إليه.
تكريم يحمل رسالة
رغم أن البعض كان يتوقع أن يتم تعيينها في منصب رسمي، إلا أن الرسالة كانت واضحة: التأثير الحقيقي لا يحتاج إلى لقب، بل إلى التزام ورسالة.
ويُنظر إلى هذا التكريم الرئاسي كعلامة دعم واضحة لما تقوم به أبو خزيم، ودعوة ضمنية لمواصلة المسيرة بعيدًا عن الأضواء الرسمية، لكن بقوة التأثير الشعبي والمجتمعي.